أوردت صحيفة “آخر خبر” في عددها الصّادر اليوم الثلاثاء 18 مارس 2014 حسب مصادر وصفتها بالمطلعة، أنه تمّ إنشاء هيكل جديد تحت إسم “الرّابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الأمنيين” منذ 3 أسابيع.
وحسب نفس المصادر فإن هذه الرابطة أُنشئت برعاية حزبين من الترويكا بهدف ضرب النقابات الأمنية، خاصة بعد وقوفها وراء إيقاف المدعو عماد دغيج رئيس مايسمى ب”رابطة حماية الثورة بالكرم”، إلى جانب طرد الرؤساء الثلاث بثكنة العوينة.
كما ذكرت الصحيفة أن من يشرف على هذه الرابطة عون الأمن الرئاسي المفتش “أنيس.م”، علما وأن المذكور كان ينتمي إلى نقابة الأمن الرئاسي والشخصيات الرسمية، كما تثار حوله بعض الشبهات، منها أنه كان يشرف على جهاز إرشاد مواز داخل القصر الرئاسي مهمته مراقبة الشخصيات السياسية المعارضة ورفع تقارير لشخصيات بارزة في الحكومة إلا أنه تم التفطن إلى هذا الجهاز وحلّه بعد إنشاء تغييرات بمنصب المدير العام للأمن الرئاسي.
وقد أشارت الصحيفة ذاتها أن هذه الرابطة تلقّت الدّعم من قبل شخصية بارزة محسوبة على الرئاسة، إلى جانب ارتباطها بما يسمى ب”رابطات حماية الثورة” .