رغم مرور سنة على انتخاب المجلس البلدي بمنطقة حزق اللّوزة بمعتمدية جبناينة بولاية صفاقس إلاّ أنّ المنطقة تعيش عديد التجاوزات التي لا يمكن عزلها عمّا تعيشه الساحة الوطنية حاليا، ولعلّ أخطرها على مستوى المنطقة وهو أداء رئيسة البلدية الحالية المنتخبة عن حركة النهضة.
فمنذ الإعلان عن نتائج وتركيبة المجلس البلدية بالمنطقة عمدت رئيسة البلدية الحالية على سياسة التقسيم “العروشي” والقبلي في بلورة مواقفها واتّخاذ قرارتها على مستوى إنجاز المشاريع، وانحيازها لملفّ دون آخر ومناطق دون أخرى بشهادة مستشاري كتلتها الحزبية.
أيضا يعاني المجلس البلدي من تدخّل أطراف خارجية حزبية وعائلية تقوم بتسيير بعض الجلسات وبعض أعمال المجلس، إضافة إلى تعمّد رئيسة البلدية مخالفة الفصل عدد 218 من مجلّة الجماعات المحلّية من خلال ترأسّها جلسة الحساب المالي عوضا عن انتخاب من يقوم بترأّس الجلسة، ومخالفة الفصل عدد 259 من مجلّة الجماعات المحلّية وتشجيعها على البناء دون ترخيص وعدم اتّخاذ قرارات هدم بحقّ المخالفين لأغراض شخصية وعائلية.
كما تسبّب تعنّت رئيسة البلدية في عدم مدّ المجلس البلدي بتقرير عن نشاطها بين الدورة والأخرى حتى لا يطلّع كافة الأعضاء على طرق تسييرها التي لم تكن منصفة لكافة المواطنين وهو ما تسبّب في حالة من الاحتقان خاصة بعد تعمّدها التجييش ضدّ كلّ من يخالفها الرأي بالتشهير به وسبّه عبر مواقع التواصل الاجتماعية مستعينة بصفحات مشبوهة.
للتذّكير فإنّ المجلس البلدي بحزق اللّوزة هو مجلس بلدي محدث يظمّ ثلاث عمادات (حزق، اللّوزة، بطرية) ويتكوّن مجلسها البلدي من 18 مستشارا برئاسة منتخبة عن حركة النهضة (تحصّلت على 10 مقاعد) يليها خمسة مقاعد عن حزب نداء تونس أمّا المرتبة الثالثة كانت للجبهة الشعبية بثلاثة مقاعد
.
زياد منصوري
مستشار ببلدية حزق اللّوزة