نظّم قرابة 700 عاملة وعامل اليوم وقفة احتجاجية أمام مقرّ سفارة فرنسا بتونس بشارع الحبيب بورقيبة بسبب المغادرة الفجئية لصاحب المصنع الفرنسي “باتريك نويل” دون إعلامهم أو صرف مستحقاتهم المالية. وشارك في الوقفة الاحتجاجية اليوم الخميس 07 نوفمبر الجاري عاملات وعمّال مجمّع المصنع المذكور المختصّ في صنع الأحذية والجلود والموجود في كلّ من مدينة مجاز الباب بولاية باجة وسيدي رزيق ورادس، حيث انطلق تحرّكهم بوقفة احتجاجية بساحة محمد علي للاتّحاد العام التونسي للشغل ثم مسيرة احتجاجية وصولا إلى مقرّ سفارة فرنسا بالعاصمة.
للتذكير انطلق مصنع “بارتيك نويل” بالعمل في تونس منذ قرابة 40 سنة ليتعمّد المستثمر الفرنسي منذ قرابة الشهرين إجبار العمّال على الدخول في عطلة سنوية، ليتفاجؤوا إثرها بغلق المؤسّسة دون إعلامهم أو صرف مستحقاتهم المالية.
جواهر شنة