صوت الشعب صوت الحقيقة
قامت آلة الحرب الصهيونية بتنظيم اعتداء جديد على الشعب الفلسطيني بدأ بتوجيه ضربتين متزامنتين لقيادات من المقاومة في قطاع غزة وفي العاصمة السورية دمشق، وتواتر إثرها القصف الصاروخي على القطاع الصامد مما أدى إلى استشهاد أكثر من ثلاثين وجرح أكثر من مائة أغلبهم كالعادة من الأطفال والشيوخ، وفيما فرضت المقاومة هدنة جديدة، فإن العدوان مازال متواصلا وهو يحصد يوميا شهداء جدد في القطاع وفي الضفة الغربية وبقية الأراضي المحتلة.
إنّ حزب العمال الذي يعتبر القضية الفلسطينية إحدى أهم قضايا التحرر الوطني في عصرنا الحاضر بما تشهده من مواجهة بين شعب محتل واستعمار استيطاني مدعوم من كل الامبرياليات وتتواطأ معه أغلب الأنظمة العربية، فإنه:
– يدين الاعتداء الصهيوني على شعب فلسطين في قطاع غزة وفي مجمل الأراضي المحتلة وفي الملاجئ والشتات.
– ينحني أمام تصاعد النضال الوطني وعلى رأسه الكفاح المسلح لمجمل فصائل العمل الوطني وما حققه من نتائج في معادلات الصراع مع الكيان المحتل، ويعتبر أن وحدة الفصائل من وحدة الشعب التي من دونها لا نصر ولا انتصار.
– يدين بنفس القدر صمت الأنظمة العميلة والمطبعة مع العدو الصهيوني والتي من تواطئها يستمد العدو قوة للاستفراد بشعب فلسطين وبقضيته العادلة.
– يهيب بكل الأحرار في تونس والوطن العربي والعالم أن تصعّد من أشكال إسنادها لشعب فلسطين ومقاومته البطلة في وجه الجرائم البشعة والتي تُعرّي حقيقة الصهيونية كممارسة عنصرية وفاشية ولا إنسانية.
*العزة لفلسطين والنصر للمقاومة.
*تسقط الصهيونية والامبريالية والرجعية.
حزب العمال
تونس في 14 نوفمبر 2019
