قال ماهر كوري عضو المجلس البلدي ببلطة بوعوان بولاية جندوبة في تصريحه لـ”صوت الشعب” أنّ المواطنين يعانون من نقص مادتي السميد والفارينة منذ بداية الحجر الصحّي الشامل وذلك بسبب الاحتكار.
وأضاف عضو المجلس البلدي أنّ أصحاب المحلاّت الغذائية بالمنطقة يعانون بدورهم من عدم تلقّيهم للكميات المطلوبة من السميد والفارينة وهو ما تسبّب في حالات الاكتظاظ وانتظار المواطنين لساعات في طوابير لا يتم فيها احترام الإجراءات الصحية، خاصة وأنّ المنطقة فلاحية وتمثّل المادتين من أساسيات العيش اليومي لدى المواطنين.
كما أوضح كوري أنّ المزوّدين للمادتين يقومون بتوزيع كميّات قليلة على أصحاب المحلاّت الغذائية، وهو ما دفعه لاقتراح تكفّل المجلس البلدي بالتوزيع مباشرة على المحلاّت الغذائية لكنّ السلط المحلية بالجهة لم تتجاوب مع هذا الإجراء.
كما طالب كوري بضرورة اتّخاذ إجراءات جدية لفائدة الفلاّحين الذين يضطرون إلى التنقّل إلى الأسواق المركزية لبيع منتوجاتهم الفلاحية، داعيا في الغرض إلى الاكتفاء بتخصيص نقطة تجميع المنتوجات من قبل الفلاحين على مستوى الولاية ثمّ يتمّ بيعها للولايات الأخرى كخطوة لحماية الفلاحين من أيّة إصابات.
من جانب آخر دعا عضو المجلس البلدي إلى ضرورة عزل ولاية جندوبة وإيقاف منح تصاريح التجوّل باعتبار الجهة لم تسجّل إلى اليوم أي إصابة بفيروس”كورونا”.
ف/ ح