11 إصابة بولاية قفصة، الأوضاع ليست مطمئنة بالمرّة

وفق الإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة قد تمّ تسجيل 11 إصابة مؤكّدة بفيروس “كورونا” بولاية قفصة وكانت أوّل إصابة على المستوى الوطني بنفس الجهة.

وتشير هذه الأرقام إلى استنتاجات تتخلّص أساسا في حصول أخطاء فادحة وإلى نوع من الاطمئنان المغشوش. كيف لا والمصابون كان البعض منهم من رجالات ونساء الخطوط الأمامية لمقاومة هذه الآفة؟ فلجنة الكوارث الجهوية فقدت عناصر محورية من صفوفها (المعتمد الأوّل ومدير إقليم الحرس الوطني). كما طال الفيروس الإطار الصحّي (إصابة ممرّضة بالمتلوي وشخص آخر مقيم بقسم الاستعجالي بقفصة).

بل إنّ الأخطر من ذلك اضطرار العشرات من العاملين بالمستشفى الجهوي الحسين بوزيان إلى الدخول في حجر صحي احترازي، والأخطر أيضا من كل ذلك خروج هذا العدد الكبير من مجال الخدمة الصحية ويقابل بتراخي كبير في القيام بالتحليلات اللاّزمة والإسراع بإعلان نتائجها.

وفوق ذلك يعرف الحجر الصحى خروقات واسعة في أغلب الأحيان تتحمّل مسؤولياتها السلط لعدم وجود آليات بسيطة توصل الإعانات إلى أصحابها.

صوت الشعب