في حلقة جديدة من مسلسل الكرّ والفرّ في الجبهة الغربية بليبيا بين القوات الموالية لحكومة طرابلس مدعومة من الأتراك والقطريين وقوات خليفة حفتر المدعومة من المصريين والإماراتيين، تمكّنت حكومة طرابلس صبيحة اليوم بعد عمليات قصف جوي ومعارك عنيفة من استعادة السيطرة على مدينة صرمان وصبراتة والعجيلات الواقعة على مشارف الحدود التونسية، ليقتصر تواجد القوات الموالية لحفتر على مدينة ترهونة في الغرب الليبي.
إن تجدد المواجهات العسكرية على الحدود يبعث على القلق والانشغال بمصير المئات من التونسيين العالقين في المنطقة الحدودية في ظروف إنسانية مزرية زادتها الأزمة الوبائية والمواجهات العسكرية حدّة، وهو ما يحتّم تدخلا عاجلا لتنظيم عملية إجلاء التونسيين العالقين بليبيا.
صوت الشعب