حرب الفخفاخ سلام مع الفساد واللّوبيات محسن النابتي

محسن النابتي
الناطق الرسمي للتيار الشعبي

حوار الفخفاخ ترديد لإعلان حرب وهمية جوهرها سلام وأمان للفساد واللوبيات المالية، حرب بنادق جنرالاتها تطلق للخلف لما يتعلق الأمر بـ:

– إصدار مرسوم يخصّ تسخير المصحات والمخابر الخاصة لدعم مجهود قطاع الصحي العمومية المنهك، خاصة و أنّ هذه المصحات تمتعت بامتيازات خالية من الدولة لسنين طويلة.
– التهرّب الضريبي والتهريب حيث آلاف المليارات، فيما تُصرّ حكومة الحرب الوهمية على المضيّ في قرار إعفاء المتهربين من خلاص الديون الديوانية وهو ما يعتبر فضيحة وإصرارا على تشجيع الفساد.
– الفساد يعتبر من أكبر عوامل هزائم الشعوب والدول عبر التاريخ أعتبره رئيس أركان الحرب الوهمية حكايات فارغة وذلك دفاعا عن وزير الصناعة.
– الدّين الخارجي خطّ المواجهة المحرقة حيث تسكت بنادق ومدافع حكومة الحرب نهائيا ولم يبق لرئيسها من فعل حربي سوى تقليد الرئيس الفرنسي في ترديد جملة “نحن في حالة حرب”. وقد نسي الفخفاخ أنّ قدوته “ماكرون” تحدث عن ضرورة تأجيل خلاص ديون الدول الفقيرة ولكن حروب “الفخفاخ” غير معنية بـ11.7 مليار دينار
– الشركات غير المقيمة التي تنهب آلاف المليارات تحت شعار دعم الاستثمار وتُصرف لها المنح والامتيازات السخيّة بغير ذي جدوى المقدرة بـ(3مليار دينار سنويا).
– مراجعة قانون البنك المركزي الذي من أهمّ نتائجه الفورية عودته إلى تمويل خزينة الدولة في هذه الظروف عوضا عن البنوك، فضلا عن أنّ هذا الإجراء سيؤمّن تمويل الأنشطة الاقتصادية ذات الأولوية.
– الفلاحة ومطلب إسقاط ديون صغار الفلاحين ومدّ الفلاّحين بمساعدات عينيّة في البذور والأسمدة والوقود.

حرب “الفخفاخ” جراحاها موظفين يقتطع من رواتبهم تحت شعار التطوع، وضحاياها فقراء وعمّال وحرفيين وفلاحين ومنشآت عمومية، وأثرياء حرب “الفخفاخ” هم أثرياء كل الحروب، هم القطط السمان التي ستخرج بعد الحرب لتلتهم ما بقي من وطن.