صوت الشعب صوت الحقيقة
ف/ح
على غرار أغلب مناطق الجمهورية، تعيش معتمدية ماجل بلعباس من ولاية القصرين نقصا فادحا في مادّة السّميد، فإلى اليوم لم تتحصّل عدّة عمادات على أيّة كمّيات رغم ما أعلنت عنه الولاية في بلاغها الصادر يوم 11 أفريل الجاري والذي ينصّ على أنّ توزيع كميّات السّميد سيكون أساسا تحت إشراف المعتمد والمصالح التّجارية وأعوان الأمن.
وفي تصريحه لـ“صوت الشعب” قال المستشار البلدي بماجل بلعباس كمال الفارحي أنّ أغلب العمادات لم تتحصّل إلى اليوم على مادة السميد، ورغم توجّهه في أكثر من مرّة إلى معتمد الجهة من أجل معرفة حقيقة ما يجري إلاّ أنّ إجاباته لم تكن مقنعة. فمنذ بداية إجراءات الحجْر الصحّي الشامل لم تتحصّل الجهة سوى على ثلاثة كمّيات متفاوتة من مادّة السميد وكانت مسالكها قانونية (كما نصّ عليها البلاغ الصادر عن الولاية)، لكن وفي مناسبتين تمّ توزيع المادة بطريقة غير قانونية وكانت موجّهة لنفس العمادات دون غيرها، وهو ما حرم آخرين من الحصول على المادة.
كما أضاف الفارحي أنّه اضطرّ إلى نشر رسالتين مفتوحتين عبر صفحته الرّسمية على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” موجّهة إلى كلّ من معتمد الجهة وبقيّة أعضاء المجلس البلدي، لكن إلى اليوم ظلّت ردود الأفعال غير محسومة.
من جانب آخر، حذّر عضو المجلس البلدي من إمكانيّة التّلاعب بقُوت عدد من العائلات واستغلال البعض للظّرف الصّعب الذي تمرّ به البلاد من أجل تجاوز القانون لفائدة لولبيّات غير معلومة.
“صوت الشعب” تنشر نصّ الرّسالتين:
