صوت الشعب صوت الحقيقة
بعد أن انطلقت عملية المداواة بعدد من أحياء بلدية طينة يوم الإثنين الفارط فإن عملية التبخير والمداواة قد شملت الطريق الرئيسي بصفة دورية. ولكن حي طينة الجديدة وعمق بقية الأحياء الشعبية فقد كان نصيبها ضعيف رغم كثرة عدد السكان وقربها لملاحة طينة ومدخلها الذي أصبح نقطة سوداء وبؤرة لانتشار حشرة “الناموس” .
وعبّر الأهالي عن استيائهم وتذمّراتهم من كثرة ”الوشواشة والبعوض”، بعد انتشارها بمختلف الأنهج خاصة في الأحياء التي تبعد مسافات قليلة عن المصبّات العشوائية والمياه الراكدة.
وقد عمد عدد من أبناء الحي إلى حرق الإطارات المطاطية أمام المنازل لوضع حد لهذه الحشرة في غياب المسؤولين.
في المقابل، انطلقت عملية المداواة متأخرة وبنسق جد بطيء من قبل السلطات المعنية في بعض الأماكن التي تتكاثر بها المياه على غرار وادي المعو وحي الرياض والمعز والنصر وبن سعيد…
هذه الوضعية مقلقة خاصة مع انشار الوباء وفرض الحجر الصحي العام. فانتشار البعوض في المنازل يجعل بقاءهم في منازلهم أمر شبه مستحيل.
أيمن
