إحباط تسلّل مرتزقة في محاولة انقلاب على السلطة الفينزويليّة

منذر خلفاوي

أعلن وزير الداخلية للحكومة الفينزويلية البوليفاريّة “نستور لويس رفرول” أنه تمّ صباح أمس 03 ماي إحباط محاولة تسلّل بحري لمجموعة إرهابيّين بواسطة زوارق سريعة في منطقة “قايدو” الحدوديّة الساحلية آتية من كولمبيا.

وفي المواجهة مع القوات المسلحة البوليفاريّة والقوات الخاصة الأمنية تم قتل ستة أفراد من المجموعة الإرهابية وجرح عدد آخر وحجز عديد قطع السلاح الرشاش وغيره، فيما تتواصل العملية إلى وقت متأخّر.

تأتي هذه المحاولة اليائسة بعد سلسلة من المحاولات التي تستهدف السلطة الشرعية للرئيس المنتخب “مادورو” ومن قبله الراحل “هيغو شافيز” وهي تستهدف الشعب الفنزويلي وقيادته المعارضة للهيمنة الامبرياليّة الأمريكيّة.

وتسعى الامبرياليّة الامريكية عبر مرتزقة وعملاء لها في الدّاخل الفينزويلي، وعلى رأسهم “قويدو”، وخارجيّا عبر الجارة كولومبيا، إلى الإطاحة بالنظام الفنزويلي لوضع يدها على الموارد النفطية الهائلة للبلاد.

ففي الوقت الذي يواجه الشّعب الفنزويلي، مثله مثل سائر الشعوب، جائحة كورونا، وفي الوقت الذي يقع التّضييق عليه بالحصار الاقتصادي ورفض المؤسسات المالية العالمية (صندوق النّقد الدّولي أساسا) مدّه بالمساعدات المالية لتخطّي تداعيات الفيروس بالنظر لانخفاض أسعار البترول المصدر الرّئيسي للاقتصاد الفنزويلي، لا يتوانى ترامب على الاعتداء على الشعب الفنزويلي “الذي سيسفّه أحلام الطغاة حفاظا على استقلاله وثرواته”، حسب تصريح “رفرول”.