بسبب عدم انتفاعهم بالمنحة الاجتماعية قامت مجموعة من المواطنين اليوم الخميس 7 ماي الجاري إلى غلق الطريق الرابطة بين بوحجلة ونصر الله على مستوى منطقة بئر احمد.
وقد أفاد المحتجّون أنّ وضعياتهم الاجتماعية تستوجب تدخل الدولة خلال هذه الأزمة، مع انقطاعهم عن العمل، لتمكينهم من حدّ أدنى للعيش والاستمرار، وهو حقهم على الدولة. هذا وقد أكّد المحتجّون أنّ أغلب المنتفعين بهذه المساعدات في جهة بوحجلة هم “جماعة الديماكس” على حدّ تعبيرهم في إشارة إلى أنّ المساعدات لم تذهب إلى مستحقيها، وهو ما جعلهم يطالبون بإقالة العمدة، إذ يعتبرونه تلاعب بملفات المساعدات.
في نفس التوقيت، لكن هذه المرة من أمام مقر مندوبية الشؤون الاجتماعية بالقيروان، تجمع عدد كبير من المواطنين للاحتجاج على عدم انتفاعهم بالمنح الاجتماعية، الأمر الذي استدعى تدخل 3 سيارات عسكرية لمحاولة تنظيم الحشد وتمكينهم من الدخول إلى مقر المندوبية مع مراعاة القواعد الصحية.
هذه الأحداث وشبيهاتها في عدة مناطق بالبلاد تجعلنا نتساءل: هل تعاملت الحكومة بالجدية اللاّزمة مع مسألة المساعدات أم أنه كان مجرد قرار لتغطية جملة القرارات لفائدة رؤوس الأموال؟ لماذا غابت الشفافية في توزيع هذه المنح الاجتماعية؟ من انتفع بها فعليا؟
ألفة البعزاوي