بسبب تعمّد شركة “مارتاك المختصة في صناعة الجلود والكائنة بمنزل بورقيبة بولاية بنزرت طرد العاملات والعمّال المتعاقدين خلال شهري مارس وأفريل وعدم منحهم رواتبهم، انعقدت يوم الخميس 7 ماي الجاري جلسة عمل بمقرّ الولاية تحت إشراف المعتمد الأوّل وبحضور عضو عن الاتّحاد الجهوي للشغل والاتّحاد المحليّ بمنزل بورقيبة والنقابة الاساسية والممثّلة القانونية للشركة ومتفقّدة الشغل وذلك للنظر في وضعية العمّال وقد تمّ الاتّفاق إثرها على جملة من النقاط.
وحسب محضر الجلسة الذي تحصّلت “صوت الشعب” على نسخة منه، فقد الاتّفاق على دراسة الحالات الاجتماعية للعمّال المتزوّجين والنظر في إمكانية إرجاعهم إلى العمل، كما التزمت بأولويّة الانتداب بالنسبة إلى بقية العمّال مع التمتع بكامل امتيازاتهم حسب الاتّفاق المبرم في جلسة عمل بتاريخ 30 أفريل مع الطرف النقابي وذلك إثر تدخّل الرئيس المدير العام للشركة عبر الهاتف.
لكنّ المثير بناء على محضر الجلسة المذكور هو غموضها أمام رغبة المشغل في التملّص من واجباته، وما هو مصير 400 عاملة وعامل الذين أحيلوا على البطالة القسرية؟
صوت الشعب