صوت الشعب صوت الحقيقة
عبّرت مؤسسة محمد بالمفتي للعدالة والحرّيات عن تضامنها المطلق مع المحتجّين في المظيلة وأم القصاب، مؤكدة مشروعية مطالبهم في التنمية والتشغيل، من جهة أخرى اعتبرت في بيان لها لجوء بعض أهالي أم القصاب إلى الأراضي الجزائرية فضيحة للحكومة التونسية ودليلا واضحا على لامبالاة السلط الوطنية والجهوية تجاه أوضاع التهميش والبطالة والفقر والأمراض المستشرية.
كما دعت المؤسسة حكومة مهدي جمعة إلى الإسراع بمعالجة ملف اللاجئين، وتحمّلها مسؤولية أي مخاطر قد يتعرّضون إليها.
وقد أشارت المؤسسة إلى أنه كان من المنتظر أن يعقد والي قفصة يوم الإثنين المنقضي لقاء مع ممثلين عن اعتصام المجمّع الكيميائي بالمظيلة- الوحدة 2 بحضور ممثلين عن فرع قفصة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ومؤسسة محمد بالمفتي للعدالة والحريات بعد إبداء المعتصمين استعدادات واضحة لحل الإشكاليات العالقة، لكن الحضور فوجئ بتلكّؤ الوالي في مقابلتهم في خطوة تصعيدية غير مبرّرة وغير مفهومة قد تزيد من احتقان الأوضاع على حد قولها.
