أقدمت إدارة مصنع trc2 بمدينة سيدي بوزيد يوم الجمعة 8 ماي الجاري على طرد عاملاتٍ بشكل تعسّفي ومنعت دخولهنّ لمزاولة العمل دون أيّ سبب أوتنبيهٍ سابق.
وبمجرّد إعلامهنّ بعدم رغبة المشغّل بتشغيلهنّ، توجهت العاملات إلى الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد وتواصلن مع المسؤول عن قطاع النّسيج، ثمّ توجّهن إلى تفقدية الشّغل ورفعت دعوى قضائية في الغرض.
وللعلم فإنّ العاملات لم يستلمن أجورهنّ السابقة، وهو ما سيعمّق أوضاعهن المتردّية بطبعها نتيجة تداعيات أزمة كورونا.
والمصنع المنتصب بالجهة منذ 15 سنة يشغّل 200 عاملة يعود لأحد رجال الأعمال أصيل منطقة السّاحل التونسي. وفيما كان أغلب العاملات يطرقن كلّ الأبواب لإيجاد حلول لهذا الطّارئ ويستنجدن بكلّ القوى الحيّة بالجهة للوقوف إلى جانبهنّ، كان صاحب المصنع يقوم بإفراغ المصنع من كل السلع في محاولة لاّدعاء الإفلاس أو للفرار من الجهة.
حسام السّايبي