صوت الشعب صوت الحقيقة
التقى صبيحة اليوم الاثنين 11 ماي وفد عن المبادرة الوطنية متكون من الأمين العام لحزب العمال حمه الهمامي والأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي والخبير في الشؤون الاقتصادية جمال العويديدي، بالأمين العام العام للانحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي والأمين العام المساعد سامي الطاهري.
وبهذه المناسبة قدم الوفد مضمون المبادرة الوطنية وأهدافها التي لا تتوقف عند مجابهة جائحة الكورونا اليوم بل تتعلق أيضا بفترة ما بعد الجايحة. وأكد الوفد أهمية أن تتجمّع مختلف القوى الوطنية والتقدمية اليوم، من أحزاب ومنظمات وجمعيات وشخصيات، حول ما يفرضه الواقع من مهام لإنقاذ وطننا وشعبنا من مخالب الرجعية والاستعمار اللذين يعملان سويًا من أجل تحميل فاتورة الأزمة للعمال والكادحين في المدن والأرياف وللفئات المفقّرة والمهمّشة. وفي هذا الصدد أشار الوفد إلى ما يتهدد مكسب الحرية من مخاطر لتكميم الأفواه بهدف توفير المناخ المناسب لتمرير الإجراءات المعادية للشعب والوطن.
وقد أكّد الأمين العام للاتحاد من جهته على انشغال المنظمة بالوضع الذي تمرّ به البلاد وانعكاساته الخطيرة على حياة الشغالين خاصة والشعب عامة، مبيّنا أنّ قدر كل القوى التقدمية والاجتماعية هو أن تعمل مع بعضها البعض لإنقاذ البلاد وعدم توفير الفرصة للقوى المعادية للحرية وللعدالة الاجتماعية كي تعبث بمقدراتها بمصائرها.
وقد اتفق الطرفان على مواصلة التشاور والتنسيق في القادم من الأيام. هذا وقد عبّر الوفد عن وقوف مكونات المبادرة إلى جانب الاتحاد في مواجهة القوى الرجعية التي تعمل بكلّ الوسائل بما فيها توظيف القضاء لضرب منظمة حشاد إدراكا منها أنه من غير الممكن تمرير قرارات مؤلمة للشغالين والشعب عامة بوجود منظمة نقابية قوية وصامدة.
صوت الشعب
