صوت الشعب صوت الحقيقة
هنا في مدينة 17 ديسمبر أعلنت آمنة الزويدي منذ ستة أيام عن دخولها في إضراب جوع ليس الأول بل الخامس منذ 2017.
فمؤسسات الدولة وسلطتها التنفيذية وكما عودتنا دائما لم تلتزم بتعاهداتها واتفاقياتها. فبعد فترة تقارب العام اكتشفت المتصرفة الإدارية والكفيلة الوحيدة لعائلتها أنه تمّ التحيل عليها لتجد نفسها من أعوان الآلية 20 وسوف لن يتم ترسيمها.
لمن لايعرف آمنة الزويدي، هي متحصلة على الماجستير من المعهد العالي للفنون الجميلة بنابل، وهي من المفروزين أمنيا، ابنة اتحاد الطلبة. تعددت أشكال نضالها من أجل حقها في الحياة من خوض المسيرات على الأقدام واعتصامات وغيرها. فهل سوف تستغني الحكومة التونسية عن حياة آمنة الزويدي كما تفعل كل يوم مع غيرها؟
حسام سايبي
