نظم اليوم 12 جوان 2020 المئات من موظفي الخطوط التونسية وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة النقل بمونبليزير مطالبين بإنقاذ الناقلة الجوية التونسية وعدم التفويت فيها وخوصصتها.
الشركة الجوية التي يبلغ عمرها أكثر من سبعين سنة لطالما كانت واجهة تونس بالداخل والخارج بعدما أشرفت على إجلاء آلاف التونسيات والتونسيين العالقين بالخارج فترة انتشار وباء كوفيد 19، وهي التي اشتغل أبناؤها ليلا نهارا لجلب وتوفير المعدات الطبية دفاعا عن صحة الشعب التونسي، تتآمر ضدها اليوم المنظومة الحاكمة كما سابقاتها من أجل التفويت فيها ومزيد تفريعها، أكثر من سبعة آلاف عائلة مهددة بفقدان مورد رزقها.
اليوم يتّحد أبناء الغزالة من طيارين ومضيفين وعمال الأرض وكلّ الأسلاك بصوت واحد “لا للضرر بالمنشآت العمومية تحت عنوان الإصلاح الملغّم”
يتتالى وزراء النقل وتتتالى المؤامرات ضد شركات النقل قصد تخريبها ثم إفلاسها ثم بيعها، لكن أبناء “التينيسار” في الموعد كالعادة للدفاع عن عمومية هذه الشركة العريقة بمساندة الجامعة العامة للنقل بالاتحاد العام التونسي للشغل.
هذا وقد أكّد كلّ من السيد حفيظ حفيظ والسيد سمير الشفي من قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل أنه لا مجال للتفويت في “التينيسار” وأنّ هذا التحرك أوّل محطة في سلسلة تحركات قادمة ومتتالية للتصدي لكل نوايا الخوصوصة وتسريح العمال.
ريم عروسي