أهالي الحاجب بصوت واحد: “نطالب بحياة تشبه الحياة، لا أن نكون مواطنين درجة ثانية”

نُظّمت صبيحة اليوم الجمعة 12 جوان وقفة احتجاجية لأهالي حاجب العيون أمام المسرح البلدي بالعاصمة، حيث تنقّل العشرات من أصيلي المنطقة. كما حضر العديد من أهالي الحاجب المقيمين بالعاصمة، وقد شهدت الوقفة مساندة العديد من الفعاليات السياسية والحقوقية وعلى سبيل الذكر السيد حمه الهمامي الأمين العام لحزب العمال والسيد محمد الكحلاوي للحزب الوطني الديمقراطي الشتراكي  والسيد جيلاني الهمامي الناطق الرسمي للحزب والسيد مختار الطريفي الرئيس السابق للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والسيد زهير حمدي الأمين العام لحزب التيار الشعبي والسيد شريف خرايفي الامين العام لاتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العملوغيرهم..
وفي تصريحه لصوت الشعب أكّد السيد أحمد الطريفي رئيس اللجنة الصحية باللجنة المحلية للتنمية، أنّ الحراك الاجتماعي انطلق منذ 20 يوما بمدينة حاجب العيون وذلك إثر الحادثة التي جدت مؤخرا والمتمثلة في تسمم مجموعة من الشباب بمادة “الميثانول” المخلوطة بالقوارص. وقد مثّلت هذه الحادثة القطرة التي أفاضت الكأس، حيث عمدت كلّ الحكومات المتعاقبة إلى تجاهل كلّ المطالب والمتمثّلة أساسا في توفير
خدمات إدارية محلية، إذ يضطر أهالي المنطقة إلى التنقل مسافة 70 كم إلى مدينة القيروان لقضاء شؤونهم،
ومستشفى جهوي “صنف ب”، ومحكمة ناحية وماء صالح للشراب.
كما أكّد الطريفي أنّ مدينة الحاجب التي أنجبت العديد من الشخصيات الوطنية، الحقوقية، السياسية والفنية كالسيد مختار الطريفي ومنصف الوهايبي وعلي الزواوي وغيرهم كثيرون لا تستحق هذه المعاملة والتجاهل .

جواهر شنة