أحمد السباعي 17 سنة هو وصديقه انطلقا منذ 7 أيام من مدينة حاجب العيون على الدراجات الهوائية في حركة رمزية احتجاجية أرادا من خلالها ردّ الاعتبار لمدينتهم التي طالها التشويه حسب قولهم إثر الأحداث الأخيرة والمتمثلة في تسمّم مجموعة من الشباب بمادة “الميثانول” المخلوطة بالقوارص.
مدينة الحاجب تعاني من الفقر والتهميش وتفتقر إلى مواطن الشغل وهذا ناتج عن تجاهل المسؤولين والسلط والحكومات المتعاقبة. ورغم كل ذلك وحسب تعبير أحمد فإنّ الحاجب تزخر بالعديد من الشباب المثقف والفنانين والرياضيين وأكّد أنّه ببادرته هذه أراد تسليط الضوء على هذا الجانب الذي تجاهله الإعلام في المدة الأخيرة.
جواهر شنة