بعد التصعيد الذي قام به أهالي المكناسي والمعتصمين وذلك بحجز بعض معدات وآليات منجم المكناسي، أعطيت الأوامر بمحاصرة مدينة المكناسي من قبل الحرس والشرطة وقوات التدخل.
هذا وقد اعتقل قرابة 30 من الشباب الثائر على سياسة الدولة التي لم تعط إلاّ الوعود الزائفة ثم تمّ الإفراج عنهم تحت ضغط أهالي المدينة ليقع استدعاؤهم للتحقيق معهم في تهم كيدية.
أمّا ليلة البارحة السبت 13 جوان 2020 فقد عرفت المدينة وأهاليها قمعا وعنفا أكثر، وذلك باستعمال مكثف للغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. كما تم اعتقال كل من أسامة بن علي وصابر المهذبي .
فهل سوف تنجح سياسة بن علي القمعية التي أدّت إلى سقوط نظامه أم أنّ الأهالي في المكناسي سوف يكون لهم رأي آخر، خاصة وأنّ المدينة ليس لها ما تخسر بعد 9 سنوات من الوهم والنهب.
حسام السايبي