وقع اكتشاف 7 حالات كورونا في يوم واحد في القيروان، أي ما يساوي تقريبا العدد الجملي للحالات المسجلة طيلة فترة الحجر الصحي وهو ما يؤكد أنّ الوباء مازال موجودا في تونس ومازال يشكّل خطرا.
إنّ التسرع في رفع الحجر الصحي يدفع الناس إلى التوقف عن التقيد بشروط الوقاية التي مازال الأطباء ينصحون بها وسيتضاعف الخطر عندما يتقرر فتح البلاد على الخارج ابتداء من27 جوان القادم.
إنّ ولاية القيروان التي لم تلتزم فيها وزارة الصحة بتوفير الحد الأدنى من التجهيزات (أسرّة، انعاش، آلات تنفس، وحدة كوفيد…) والتي ظل مرضاها يُنقلون إلى سوسة والمنستير، ليست قادرة بالمرة على المواجهة.
وفاء البعزاوي