صوت الشعب صوت الحقيقة
بعد جهود كبيرة تمكّن المجتمع المدني وخصوصا النّقابة ألأساسيّة للتّعليم الابتدائي بالمكان ورفاق وأصدقاء المناضل الفقيد “لطفي المنيجلي” من إطلاق اسمه على المدرسة التي قضّى فيها سنوات طويلة في ممارسة مهنة الأتعاب.
“لطفي” غادرنا منذ سنوات بعد صراع مرير مع المرض الذي واجهه بشجاعته المألوفة التْي قاوم بها الديكتاتورية في العهدين.
انخرط في صفوف “حزب العمّال” منذ التأسيس وتحمّل مسؤوليته لسنوات طويلة في اللجنة الجهويّة بالقصرين.
“لطفي” وهب حياته سنوات الجمر لقضايا شعبه وربط تفاصيل عيشه بالدّفاع عن حرّية العمل النّقابي إذ تولّى لسنوات طويلة الكتابة العامّة لنقابة الأساسي زيادة عن عضويته بالاتحاد المحلّي للشغل.
حمل هموم الوطن وأوجاع بلدته منذ نعومة أظافره وأخلص حتّى النّهاية لقناعاته.
أعطى لـ”سبيبة” وأهلها زمن الشدائد فردّت له اعتباره من خلال حركة رمزية فيها الكثير من معاني العرفان والجميل.
صوت الشعب
