تمّ اليوم السبت 20 جوان 2020 التأكد من حالة إصابة بالفيروس الكبدي صنف “أ” لطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات أصيلة مدينة السعيدة من ولاية سيدي بوزيد ذنبها الوحيد أنها تعيش في منطقة معزولة عن العالم وعن الحياة.
آخر ما تفكر في إنجازه الدولة في هذه المنطقة وغيرها الكثير من شمال تونس إلى جنوبها هو التنمية وخاصة التنمية الاقتصادية والصحية.
كما تم رفع 16 تحليل لأشخاص من نفس الجهة ومعاينة المحيط بعد تنقل فريق صحي من المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد والذي زدات معاناته خاصة بعد فيروس كرورونا لنقص العديد من الأساسيات من بينها الكادر الطبي.
فهل سوف يبقى التونسيون محاصرون من كل الجهات إما الفيروسات والإهمال الصحي والاجتماعي أو البطالة التي تؤدي إما للحرقة أو الانتحار؟
حسام السايبي