أنوار زخامة هي شابة تونسية تحظى باهتمام الأجانب وخاصة الأوروبين. أحبت فن الخزف الذي يعبّر على جزء مهم من تاريخ حضارة الإنسان، انطلقت من “الغرام” بالرسم ثم الخزف وعالم السيراميك وتتلمذت على يد احد الحرفيين ثم درست في جامعة الفنون والحرف بنابل ثم في مركز التكوين والحرف الفنية بنابل.
أنوار زخامة وغيرها من الشباب في هذا القطاع يعتمدون على إمكانياتهم الخاصة ودعم عائلاتهم. أمّا الدولة فهي لاتتكفل بهم ولا تهتم بمشاكلهم مثلهم مثل العديد من الفنون التي تعيش التهميش في تونس والتي ازدادت أوضاعها سوءً في فترة الكورونا من خلال عدم دعم الفنانين والحرفيين ماديا ومعنويا.
فالى متى سوف يبقى التهميش وعدم الاهتمام هو سياسة الدولة اليومية؟
حسام السايبي