جابت صبيحة اليوم الاثنين 22 جوان مسيرة شبابية شوارع قفصة منادية بالحقّ في الشغل الكريم والتّنمية العادلة.
حراك المعطلين لم يهدأ منذ أسابيع والحكومة تلازم الصمت حيال المناظرات السابقة رغم تعدّد إعلان مواعيد صدورها.
لاشيء أعطته حكومة “الفخفاخ” لطالبي الحقوق سوى محاولات تدجين الحراك وخنقه الذي انتهى إلى فشل ذريع نتيجة إصرار النشطاء على الدّفاع عن مساحات الحريّة.
الالتفاتة الوحيدة من السلطة كانت بمثابة الخطوة الاستفزازية القصد منها مزيد ربح الوقت والتّحايل.
فتغيير الوالي لن يسهم إلاّ في تعفين الأوضاع ودهورتها.
صوت الشعب