صوت الشعب صوت الحقيقة
منذ سنوات وأهالي معتمدية المظيلة من ولاية ڨفصة وكأغلب المعتمديات يعانون الانقطاعات المتكرّرة للماء الصّالح للشّراب مع كل صائفة. والأزمة تتعمق كل سنة في انتظار الحل النهائي الذي يبدو أنه بعيد المنال. فجلُّ أحياء معتمدية المظيلة ينتهي نصيبها من المياه الصّالحة للشّرب مع بداية الظهيرة عندما ترتفع درجات الحرارة ليعود صباح اليوم الموالي في أزمة متواصلة منذ سنوات. وتعاني معظم أحياء المعتمدية العطش باستمرار على غرار الحي الغربي والحي القبلي، وأجزاء من الحي المركزي وحي النسيم و الحي السريع والبرج – حدّث ولا حرج- أمّا منطقة السڨي فقد نسي أهلها الماء كليًّا في مثل هذا الحرّ.
وفي ظل هذه الكارثة الإنسانية التي يعيش تحت وطأتها أهالي المظيلة، أليست النصوص القانونية التي يُصر الوالي الجديد على تطبيقها في وجه طالبي الحقوق في ڨفصة، حافظة لحق متساكني المنطقة في الماء؟ فهل نراه حريصا على حق أهلنا في الحياة كما حرصه كل الحرص على “حق الفسفاط في الماء”.
رضا الجلولي
