ینفذ غدا الاثنين 29 جوان 2020 حاملو الدكتوراه المعطلون وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتونس العاصمة .
هذا التحرك هو ثاني تحرك وطني للدكاترة منذ 2012، وهو الثاني أيضا في شهر جوان، وقد تعددت التحركات في السابق لكن على مستوى جهوي وجامعي في شكل وقفات احتجاجية مسيرات واعتصامات.
وقد أعلن الدكاترة الذي وصل عددهم إلى ما يقارب 6 آلاف أنّ هذا التحرك الوطني وهذه الوقفة أمام وزراة التعليم العالي هي إعلان رسمي عن اعتصام سوف يكون داخل الوزارة.
يأتي هذا الاعتصام كرد فعل طبيعي على سياسة التهميش والتسويف وعدم الحوار الجاد خاصة وأنهم لم يتركوا بابا لم يطرقوه منذ 2012 وآخرها تقديم مبادرة لرئاسة الحكومة ورئاسة الدولة والتي لم يتمّ حتى قبولها، حتى أنّ الجلسات التي كانت قد حصلت مع وزراة التربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي كانت غير جادة وتم تقديم فيها حلول هشة وغير عملية وعقود غير ثابتة.
فهل سوف يكون اعتصام تغيير المصير كما أسموه الدكاترة حقا اعتصام تغيير؟ أم أنّ الأوامر سوف تأتي صارمة لوزارة الداخلية لاستعمال العنف مثل ماحصل مع اتحاد أصحاب الشهائد المعلطين عن العمل في تونس وقفصة ومثل ماحصل أيضا في المكناسي وتطاوين وغيرها العديد والعديد في كامل الجمهورية؟
حسام السايبي