حذّر عثمان الجلولي الكاتب العام للجامعة العامة للصحة التابعة لاتحاد الشغل في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (وات)
من إمكانية دعوة الجامعة لأعوان الصحة لمقاطعة إسداء الخدمات الصحية بسبب تعرض أعوان الصحة المحتجين حاليا في عديد المستشفيات الصحية إلى العنف من قبل بعض المواطنين.
وقال إنه تمّ تسجيل العديد من أعمال العنف ضد أعوان الصحة الذين دخلوا في احتجاجات بعديد المستشفيات العمومية منذ تاريخ إضرابهم العام في 18 جوان 2020 وذلك للمطالبة بإقرار قانون أساسي لأعوان الصحة وسحب الفصل الثاني من قانون الوظيفة العمومية على قطاع الصحة.
وحول طبيعة مظاهر هذا العنف قال الجلولي إن بعض “الغرباء” قدموا أنفسهم على أنهم مسؤولين في الدولة وتهجموا على أعوان الصحة المحتجين في بعض المستشفيات العمومية، فيما قام آخرون بتهشيم أبواب داخل بعض المستشفيات كتعبير عن سخطهم من الوقفات الاحتجاجية لأعوان الصحة.
وحمّل عثمان الجلولي حكومة إلياس الفخفاخ مسؤولية تفشّي العنف ضد أعوان الصحة وتزايد حالة الاحتقان في المستشفيات، قائلا “هذا العنف قد يضطرنا إلى دعوة الزملاء إلى مقاطعة إسداء الخدمات الصحية بالمستشفيات والإدارات لأنّ أماكن العمل أصبحت غير محصنة ومهددة بالعنف”.
وتمسك الكاتب العام للجامعة العامة للصحة بحق أعوان الصحة في مواصلة احتجاجهم إلى حين تلبية مطالبهم المتمثلة خاصة في إقرار قانون أساسي لأعوان الصحة وسحب الفصل 2 من قانون الوظيفة العمومية على قطاع الصحة كشرط أساسي في إصلاح منظومة الصحة العمومية في تونس.
رضا الجلولي