تعكر يوم أمس الحالة الصحية لأحد الدكاترة المعتصمين المرابطين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممّا استوجب نقله إلى أحد مستشفيات العاصمة في حالة خطيرة.
هذه الحالة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة خاصة إذا علمنا أن الوزارة مازالت تمنع دخول كل الأشياء الضرورية والهامة كما أنها مازالت تغلق بيت الراحة وبذلك تمنع الحق الإنساني الطبيعي البشري.
يعتبر هذا لعب بحياة الإنسان خاصة إذا علمنا أن هذا الدكتور الشاب أدى في الفترة الأخيرة عملية جراحية في الأمعاء الغليظة والتى تستوجب اهتمام وظروف جيدة من بينها الحق في بيت الراحة.
كما علمنا من المعتصمين انه غدا الثلاثاء 7 جويلة 2020 سوف يكون يوم غضب ويوما تصعيديا وذلك بوقفة احتجاجية في ساحة القصبة. کما أن الهرسلة متواصلة من البوليس الذي يبحث بطريقة مباشرة وغير مباشرة عن اي معلومة عن تحرك يوم غد حتى يضع خطة لتدمير وإفشال هذه الوقفة والتحرك الوطني الثالث منذ 2012 للدكاترة.
حسام السايبي