أعلن اعتصام مجموعة شباب القصرين المقام منذ أكثر من 10 أشهر في وزارة التكوين المهني والتشغيل عن دخوله في حركة تصعيدية جديدة.
تتمثل هذه الحركة التصعيدية في دخول اثنين من الشابات في إضراب جوع من ثلاثة أيام. ويأتي هذا التصعيد كرد فعل طبيعي على سياسة التسويف والمماطلة وعدم الاهتمام الممنهجة التي تعتمدها الوزرات المعنية والمتورطة في هذا الملف، خاصة بعد الحملة الهمجية الأخيرة والتي طالت 30 شابة وشابا من المعتصمين والتي كانت تهدف إلى القضاء وإنهاء الاعتصام والتي وصلت حتى الإيقاف بعد العنف الشديد.
يذكّرنا هذا العنف الهمجي والوحشي بسياسة بن علي والدكتاتورية والتي تحاول منذ فترة الأحزاب الحاكمة الوصول إليها وفرضها بكل الأشكال.
كما علمنا من المعتصمين والمجتمع المدني والسياسي أنّ الدعم متواصل وسوف يتطور وذلك بتشكيل لجنة دعم ومساندة لهذا الاعتصام السلمي.
حسام السايبي