عاد اليوم الجمعة 10 جويلية 2020 الاحتقان إلى مدينة رمادة بولاية تطاوين. ونظّم عدد من المتظاهرين تحركات احتجاجية هددوا خلالها بتنفيذ أشكال تصعيدية في حال عدم استجابة الحكومة لمطالبهم المتعلقة بالتنمية والتشغيل.
وقام المحتجون بإغلاق بعض الطرق الرئيسية في المدينة وحرق العجلات المطاطية وطالبوا من الرئاسات الثلاث بخلق مواطن شغل وتحقيق التنمية بعيدا عن منطق التسويف والمماطلة.
وتدخلت تشكيلات عسكرية لتفريق المحتجين وفتح الطرقات وقامت بمطاردة بعض الشبان وسط أنهج المدينة.
وانعقدت جلسة في المدينة ضمت بعض الشيوخ من المدينة وبعض الإطارات العسكرية لتهدئة منسوب الاحتقان.
رضا الجلولي