بعد أن أعلن المجمع الكيميائي التونسي عن عجزه الإيفاء بتعهداته تجاه الأسواق الخارجية اتجهت أنظار المسؤولين مباشرة إلى الفسفاط القابع بمغسلة أم العرائس بإعتباره جاهزا للنقل والاستعمال خاصة وأنّ كميّة 2.5 مليون طن كافية وأكثر لسد احتياجات المجمع الكيميائي. وأكّد اليوم شباب.
أم العرائس المعطّل عن العمل وأهالي الجهة أنّهم يطالبون بالتشغيل والتنمية ودونها لا فسفاط لكم عندنا، وشدّدوا أنّ التنمية حق للمدينة التي دفعت على مرّ قرن من الزمن دماء أهلها ثمنا للفسفاط الذي كتب عليهم لعنة الفقر و”الميزيريا” والحرمان والتهميش.
رضا الجلولي