يتواصل الاعتصام الشبابي بمعتمدية المظيلة منذ ما يقارب الشهر للمطالبة بالتشغيل عبر تفعيل المناظرات المعلن عنها سابقا بالمجلس الوزاري سنة 2018 وتوقف نشاط شركة فسفاط قفصة الذي طال حتى اقليمها الإداري.
كذلك يتواصل اعتصام أعوان حضيرة إنشاء الوحدة الثانية للمجمع الكميائي منذ أشهر للمطالبة بالإدماج صلب الوحدة دون أي مفاوضات سابقة تنهي الإشكال.
زيادة عن ذلك يشهد أعوان الحضيرة الفلاحية والجهوية حالة احتقان كبرى بعد تعثر المفاوضات الأخيرة بين اتحاد الشغل والحكومة بخصوص تسوية وضعياتهم المهنية وهو يمهّد لتصعيد محلي في قادم الأيام حيث كان من المفروض أن تتم اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر المعتمدية تأجلت لأسباب تنظيمية.
كل هذا وأزمة المياه تراوح مكانها دون حلول تنهي الإشكال أو تخفف المعاناة مع وعود من هنا وهناك لحلها، فعدد من الأحياء يصلها تدفق المياه لساعات وبعضها تعيش انقطاعات متواصلة تصل إلى حد عشرة أيام فما أكثر, إذ رفعت عينات ماء للتحليل منذ أكثر من 15 يوما لم تصدر بعد نتائحها بعد وترك الأهالي في حالة خوف وامتعاظ من تصرفات الإدارة الجهوية للصحة.
كل هذه المشاكل المتراكمة قد تظل عالقة ومرتبطة بموازاناتهم وحساباتهم السياسية، هناك، في مجلس الخراب ومقر حكومة “يبطى شوية”.
رضا الجلولي