حسب إحصائيات المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بلغ عدد المهاجرين في إطار “حرقة” 4077 مهاجرا خلال شهر جويلية فقط، في ظل تجاهل الحكومات المتعاقبة للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية مع ضعف المقاربة الأمنية. هذا وتجدر الإشارة إلى أنّ الحرقة أخذت شكلا جديدا “مجرد توفر قارب صغير و9 أشخاص تتم الحرقة “.
وهذا ما يفسر عدد الضحايا وارتفاع عدد القوارب التي غرقت. كما أشار المنتدى إلى أنّ الحرقة أصبحت بمساعدة الأهالي والأولياء حيث تحولت إلى مشروع عائلي في ظل يأسها من أيّ حل في تونس.
وفاء البعزاوي