تعيش قرية الجبارنة من معتمدية عقارب منذ أيام على وقع احتجاجات متواصلة نتيجة الانقطاع المتواصل للماء الصالح للشراب مما عسّر حياة متساكني المنطقة والذين توجهوا في أكثر من مناسبة إلى السلط المحلية للفت نظرهم إلى الكارثة الإنسانية التي يتخبط فيها سكان الجبارنة ولكن دون تفاعل، ذلك أنّ فاقد الشيء لا يعطيه. فهذه الحكومة كسابقاتها ظلت عاجزة عن توفير أبسط مقومات العيش الكريم لشعبها. هذا ويستعد سكان قرية الجبارنة لتصعيد نضالاتهم لفرض حقهم الدستوري في المياه الصالحة للشرب.
ريان بن عمار