فوجئ أعضاء النقابة الأساسية للشركة المتوسطية للإصلاحات يوم 11 سبتمبر بقرار يقضي بمنعهم من دخول المؤسسة وإيقافهم عن العمل إلى حين عرضهم على مجلس التأديب. وتأتي هذه المماراسات بعد تمسك المكتب النقابي بتفعيل الاتفاقيات المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية ومنح الأعياد وتنقية المناخ الاجتماعي داخل المؤسسة والتي تم التنكر لها من قبل الإدارة العامة. وتجدر الإشارة إلى أنّ الإدارة العامة تعتزم الاستغناء عن بعض العمال استجابة لشروط التفريط فيها لشركة أجنبية، علما وأنّ المؤسسة تشغّل 400 عامل في اختصاص إصلاح السفن ولها وزن اقتصادي واجتماعي وتاريخي في منزل بورقيبة. هذا وقد قرر الاتحاد الجهوي ببنزرت تنفيذ إضراب يومي 29 و30 سبتمبر و1 أكتوبر دفاعا عن الحق النقابي وعن المطالب المشروعة للعمال.
علاء الفرشيشي