مرة أخرى تتجدّد مهازل بلدية قرطاج، حيث تعاقدت مع 25 شابا من المنطقة ليشتغلوا كسباحين منقذين منذ 01 جوان إلى 15 سبتمبر 2020 بعقود توظيف وقتية، وها هي اليوم تتعلل بغياب الاعتمادات الضرورية لخلاص مستحاقتهم إلى حدّ كتابة هذه الأسطر. كما رفضت رئيسة البلدية مقابلتهم. وأمام انسداد الأفق وغياب الحلول وتعنّت البلدية المعنية وانتهاجها سياسة المماطلة والانقلاب على تعهدتها لم يبق أمام هؤلاء السباحين المنقذين غير الاحتجاج على مجلس البلدي لبلدية المكان، احتجاجا سليما. حيث أعلنوا اليوم 30 نوفمبر 2020 دخولهم في اعتصام مفتوح أمام قصر البلدية بقرطاج في انتظار حلحلة الوضعية والوصول إلى حل شامل من قبل المجلس البلدي المعني.
نضال بن عمر