من جديد تأتي الأخبار من “جلمة” ترشح بانفلات أمني غير مبرّر.
فالاحتجاجات تكاد تعمّ مختلف أرجاء البلاد، ودخول أصحاب الحقوق ساحة المعركة ضدّ التّهميش يتعزز كلّ يوم بروافد جديدة.
“جلمة” وأهلها من جديد يجدون أنفسهم تحت ضغط أمني كبير بذنب وحيد هو الاحتجاج ضدّ سياسات التّهميش والمماطلة في تطبيق الاتفاق الممضى سنة 2017 بعد جولة قاسية مع الحكومة آنذاك.
بسرعة البرق ودون مقدّمات تشرع الوحدات ألآمنية في مطاردة الغاضبين وفي الاستعمال العشوائي للقنابل المسيلة للدّموع.
فالأنباء القادمة من هناك تدفع إلى الاعتقاد بأنّ ليل “جلمة” سيكون صعبا والأمور قابلة لمزيد التّدهور خصوصا إن أمعنت القوات البوليسية في استعمال العنف واللجوء إلى الإيقافات الانتقاميّة.
عمار عمروسية