نفّذ حزب العمال طيلة يومي الثلاثاء والأربعاء 1و2 ديسمبر الجاري حملة معلقات في كافة أنحاء البلاد. وقد جرت هذه الحملة تحت شعار: “السلطة للشعب” وتهدف هذه الحملة إلى شرح موقف حزب العمال من الأزمة العامة التي تعيشها البلاد في الوقت الراهن والحلول التي يراها مناسبة لتجاوز هذه الأزمة الخطيرة التي يتحمّل مسؤوليتها بالكامل نظام الحكم الحالي. ومن بين الشعارات التي حملتها المعلقات المذكورة:
– خطّة واضحة وناجعة لمواجهة وباء الكورونا.
– دعم المقدرة الشرائية للطبقات والفئات الكادحة والمفقّرة.
– الحدّ من تفشّي البطالة.
– إسناد المؤسسات الصغرى والمتوسطة وصغار الفلاّحين والبحّارة.
– عدم المساس بمكسب الحريّة.
– تسخير القطاع الخاص (صحة – نقل – المستلزمات الطبية والوقائية…) لإسناد المجهود العام لمقاومة الكورونا.
– سنّ ضريبة استثنائية على الثروات الكبرى.
– تعليق سداد الدّيون الخارجية.
وقد دعا حزب العمال كل الفئات المتضررة إلى تنظيم صفوفها وتوحيد جهودها في تيار واحد من أجل وضع حدّ لانهيار البلاد على يد حكم السماسرة والمافيات.
ومن المنتظر أن تتواصل حملة حزب العمال في الفترةً القادمة باشكال دعائية أخرى وتحركات ميدانية تحسيسيّة. كما دعا حزب العمال مناضلاته ومناضليه إلى الانخراط في كافة النضالات والتحركات الاجتماعية والشعبية من أجل فرض حقّ التونسيين والتونسيات في العيش الكريم.