في سابقة هي الأولى من نوعها تداولت مواقع شبكة التواصل الاجتماعي(فايسبوك)، الساعات الماضية، عددا من الصور لمجموعة مغلقة (groupe fermé) للاتجار بالأطفال في تونس. المجموعة اسمها ”تبنّي وكفالة الأطفال في تونس”، ويتمّ فيها عرض ومناقشة عروض بيع وشراء الأطفال الرضّع من قبل أعضاء المجموعة. وقد طالب روّاد موقع التواصل الاجتماعي، بضرورة فتح تحقيق جدّي في الاتجار بالبشر والكشف عن كل من يقف وراء هذه المجموعة. هذا الموضوع يثير مجموعة القضايا مثل مسألة استغلال النساء في العمل الفلاحي
والمنزلي وقضية الانقطاع المبكّر عن الدراسة لدى الأطفال وإلحاقهم بسوق الشغل واستغلالهم. هذا وغيره من القضايا والاسئلة. فهل تونس تنحدر تدرجيا نحو العودة إلى القرون الوسطى وزمن العبودية؟
حسام السايبي