قال عميد المحامين السّابق شوقي الطبيب إنّ الشهيد شكري بلعيد توجّه له رسميا برسالة يوم 25 جانفي 2012، ذكر فيها أنّ مجموعة من الأشخاص تقوم بترصّده من بينهم أحد عناصر البوليس السّياسي الذي كان مكلفا بمراقبته منذ نظام بن علي .
وأكّد الطبيب ل”موزاييك” اليوم الثلاثاء 02 أفريل 2014 أنّه قام بتوجيه رسالة بلعيد مرفوقة برسالة أخرى منه إلى وزير الداخلية آنذاك، إلا أنّه تلقى جوابا من طرف المدير العام للأمن الوطني نيابة عن وزير الداخلية، يؤكّد فيه أنّ التحريات أثبتت أنّ الشهيد توهّم وجود أشخاص يترصّدونه وأنّ ما ذُكر في رسالته غير صحيح.
كما أشار شوقي الطبيب إلى أنّه قام بعد عملية الاغتيال بتوجيه نسخ من الرسائل إلى قاضي التحقيق المكلّف بملف قضية شكري بلعيد.