يخوض الدكاترة المعطلون عن العمل اليوم الجمعة 08 جانفي وقفة احتجاجية بساحة القصبة تزامنا مع موعد جلسة تفاوض ستجمعهم اليوم مع الطرف الحكومي. ويخشى المحتجون أن تكون هذه الجلسة كسابقاتها مجرّد وعود ومماطلة وربح للوقت.
كما يشنّ عشرات من الدكاترة وبعض مسانديهم إضراب جوع بيوم دعما للوقفة الاحتجاجية وللفريق المفاوض.
يُذكر أنّ الدكاترة المعطلين عن العمل يخوضون منذ أكثر من ستة أشهر اعتصاما مفتوحا ببهو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعد سلسلة من التحركات الميدانية في ساحة الحكومة وأمام البرلمان، وبشكل دوري، أمام الوزارة المذكورة. ولم تفضِ كل هذه التحركات إلى نتيجة ملموسة، خاصة أمام تمترس الوزارة المعنيّة ومن ورائها الحكومة، باقتراح عقود العمل الهشّة، وهو ما رفضه الدكاترة رفضا مطلقا، وهذا ما دفعهم إلى التمسّك بضرورة فتح حوار جدّي ومسؤول، يحلحل هذا الملف ويضع هذه الطاقات على ذمة البحث العلمي والتجديد التكنولوجيا والنهوض بالاستثمار، خاصة في ظل الجائحة التي تمرّ بها البلاد والأزمة العميقة التي تتخبط فيها منذ أكثر من عِقدٍ.
وقد لاقى هذا الحراك غير المسبوق في صفوف هذه الفئة مساندة من قبل أهم المنظمات الوطنية (المنظمة الشغيلة، رابطة حقوق الإنسان، اتحاد المعطلين عن العمل، الاتحاد العام لطلبة تونس، جمعية النساء الديمقراطيات، جامعة التعليم العالي، نقابة الصحفيين، المنتدى التونسي…)، إلى جانب القوى السياسة الديمقراطية والكتل النيابية.
ش.خ.