أدان حزب العمال في بيانه الصادر اليوم 16 جانفي التعامل الأمني القمعي ضدّ التحرّكات الاحتجاجية والشباب المحتج في عديد الجهات منذ يومين، محذّرا من الانتهاكات الخطيرة والاعتداءات الفظيعة ضدّهم.
كما حمّل الحزب المسؤولية لمنظومة الحكم في تصاعد التوجّه الأمني القمعي في المدة الأخيرة.
من جانب آخر أكّد حزب العمال على مساندته للمطالب الاجتماعية العادلة للأحياء الشعبية وللشباب المهمّش وللجهات المحرومة، وعن الحقّ في الاحتجاج والتظاهر.
كما دعا الحزب الشباب المتظاهر إلى تنظيم تحركاته وبلورة مطالبه المشروعة والعادلة حتى يفوّت الفرصة على التوجهات القمعية وحركات التشكيك والتشويه. معتبرا أنّ تنامي التحركات الاحتجاجية بما فيها الليلية هي دليل إضافي على فشل منظومة الحكم التي لا خيار أمام شعبنا سوى كنسها وإسقاطها عبر النضال الشعبي الجماهيري الواعي والمنظّم من أجل استعادة الثورة لصالح الطبقات والفئات التي قامت بها.
ودعا الحزب كلّ القوى التقدمية إلى الانتباه إلى ما يجري في تونس العميقة من أجل توحيد الجهد للنضال مع الشعب ضد منظومة الفشل التي آن أوان رحيلها.
“صوت الشعب” تنشر البيان الصادر عن حزب العمال.