انطلقت قبل قليل مواجهات في معتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد بين آلة القمع البوليسية ومجموعة من شباب جلمة وذلك بعد أن تمّ إغلاق الطريق الوطنية عدد 3 وحرق العجلات المطاطية.
وقد استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف. هذه المواجهات ليس الأولى من نوعها، فجلمة مثلها مثل أغلب مناطق الجمهورية التونسة يحاصرها التفقير الممنهج والتهميش وكذب السلطة لسنوات. فشبابها لا حل له إلاّ الانتحار أو الحرقة وغيرها من حلول الموت.
حسام السايبي