التحقت ولاية سيدي بوزيد بالاحتجاج من أجل افتكاك الحق المسلوب منذ عشر سنوات تحت شمس النهار وبوجوه مكشوفة بكل من جلمة، سيدي بوزيد المدينة، الرقاب والمكناسي. حيث تمّ الاستعمال المكثف للغاز المسيل للدموع من بوليس المنظومة الفاسدة. تميّزت الاحتجاجات والمواجهات بالكر والفر واستعمال القوة المفرطة من قوات البوليس مع تعزيزات أمنية كثيرة حيث سقط الكثير من الغاز المسيل للدموع بالمنازل ممّا أدّى إلى اختناق الأطفال والأهالي. هذا السلوك هو تذكير واضح لكل سيدي بوزيد وكل المناطق التونسية أنه لا فرق بين 2010 و2021، نفس الخيارات ونفس القمع سيؤدي حتما إلى كنس هذه المنظومة.
حسام السايبي