نفّذ اليوم الخميس 28 جانفي أهالي مدينة سبيطلة من ولاية القصرين وقفة احتجاجية ثم مسيرة جابت شوارع كل المدينة. هذا التحرك ليس الأول من نوعه، فالمدينة تعرف حركة احتجاجية متواصلة منذ فترة.
هذه الحركة الاحتجاجيةانطلقت منذ قتل أحد المواطنين (عبد الرزاق الخشناوي) وهو نائم في الکشک الخاص به حيث عرفت المدينة مدّا وجزرا في الاحتجاجات لتشتعل المدينة مرة أخرى بعد أن تمّ اغتيال أحد شباب سبيطلة (هيكل الراشدي) بقنبلة غاز مسيل للدموع أصابته على مستوى رأسه في الاحتجاجات الأخيرة والتي عرفتها كامل الجمهورية التونسية.
ويُذكر أنّ قوات البوليس قامت بالاعتداء على موكب جنازة الشهيد هيكل الراشدي. وقد رفع المحتجون شعارات من أجل كشف الحقائق حول اغتيال كل من “عبد الرزاق الخشناوي وهيكل الراشدي” شهيدا سياسة الفساد والقتل العمد. كما تمّ رفع شعارات من أجل التشغيل والتنمية وحق شباب وأهالي المدينة في التنمية والصحة والحياة الكريمة، من قبيل “الشعب يريد إسقاط النظام”. وككل مرة جُوبه هذا التحرك السلمي بالعنف الشديد وغير المبرر.
حسام السايبي