نفّذ صباح اليوم الأحد 16 ماي 2021 بمدينة توزر بعض من القوى التقدمية من ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني ومثقفون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام مقر ولاية توزر تلتها مسيرة جابت شوارع مدينة توزر للتنديد بما تتعرض له الأراضي الفلسطينية من عدوان أدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين أكثرهم أطفال ونساء.
وشارك في هذه الوقفة مجموعة من شباب الجهة من الناشطين السياسيين والمنتمين للمجتمع المدني والقوى التقدمية على غرار حزب العمّال،حركة الشعب، التيار الديمقراطي، الوطد الإشتراكي، اتحاد أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل، اللجنة الجهوية لمناهضة التطبيع، مثقفين وشخصيات وطنية رفعوا خلالها العلمين التونسي والفلسطيني وشعارات تندّد بحجم العدوان والغارات “الاسرائيلية” على الأراضي الفلسطينية متمسكين بحق الفلسطينيين بالقدس كعاصمة لهم.
القوى التقدمية وفي طليعتها حزب العمال هبّت لنصرة القضية الفلسطينية العادلة ساعية إلى التعريف بالقضية وإيصال صوت الشعب الفلسطيني في سيادة أراضيه في ظلّ صمت دولي تجاه القضية. ولقد طالب المشاركون في المسيرة والوقفة بضرورة سن قانون يجرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني بالنظر إلى جرائم الإبادة التي ينفذها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني وتهويد القدس ومواصلة الاستيطان ومصادرة الأرض، مندّدين بمواقف المجتمع الدولي في اعتبار العدوان دفاعا عن النفس في مقابل شعب مدني أعزل.
رضا الجلولي