صوت الشعب صوت الحقيقة
بعد عشر سنوات من العمل والكد والتضحية، وبعد أن تم التلاعب بملف أعوان الآلية 16 ببلدية سبيطلة، حیث أن مسيرة عمل حلیمة الخشناوي وستة من زملائها انطلقت منذ 2012 كمتعاقدين ببلدية سبيطلة ثم ثلاثة سنوات كأعوان وقتيين ليتمّ حرمانهم فيما بعد من الترسيم الآلي والقانوني مع الهرسلة بالطرد من العمل .
لكن هذه المرة يصرّ رئيس البلدية على محاولة تلفيق تهمة كيدية لحليمة الخشناوي وذلك من خلال الاستناد على خطإٍ تم مع أحد المواطنين (حيث وعندما كان المواطن بصدد استخراج مضمون ولادة تم الخطأ وهو تسليم المواطن مضمون وفاة بدل مضمون الولادة) والذي فنّده هذا المواطن في المحكمة الإدارية بصفة رسمية وبذلك فنّد مسؤولية حليمة عن هذا الخطأ.
وقد أصدر رئيس بلدية سبيطلة عقوبة كيدية على حليمة الخشناوي بتغيير مكان عملها وترحيلها حولي 3 كيلومتر إلى فرع آخر للعمل وتوقيفها من عملها لمدة 3 أيام مع التهديد المتكرر في “توسيخ” ملفها الإداري وعدم ترسيمها.
وكما يعلم الجميع أن رئيس بلدية سبيطلة ذكِر إسمه في عدد من قضايا الفساد من بينها قضية الوفاة المسترابة للمرحوم عبد الرزاق الخشناوي الذي تم قتله بإحدى جرافات البلدية عندما تم تهديم دكانه الذي كان نائم فيه.
حسام السايبي
