بناء على طلب تقدم به بعض المواطنين من منطقة حي الفاتح 2 و 3 أدى يوم الأحد 26 فيفري وفد من اللجنة المحلية لحزب العمال بسكرة زيارة للمنطقة المذكورة أعلاه والتقى وفدا من المتساكنين واستمع إلى طلباتهم وعاين النقائص وهي ظاهرة للعيان. وتتمثل أساسا في مشروع التطهير الذي شرع فيه سنة 2016 ولكن الشبكة شهد تركيزها غشا كبيرا فلم توضع على أسس سليمة ولم ينتفع بها السكان واضطر المجلس الجهوي إلى تخصيص ميزانية أخرى لإصلاحها ثم بناء محطة ضخ وتجهيزها. لكن حتى هذه الإصلاحات لم تتم. والبناية لم يكتمل بناؤها بعد والأشغال معطلة ولم نشاهد إلاّ “تراكسات” بجانب المحطة وُضع لها حارسا منذ أكثر من شهرين.
ويبدو حسب ما فهمنا من الأهالي أنّ المقاول ينتظر خلاص مستحقاته حتى ينطلق في العمل الجدي. وهنا نتساءل أين ذهبت الميزانية المخصصة للغرض خاصة إذا علمنا أنه كلما زادتت المدة اشتعلت الأسعار أضعافا مضاعفة؟؟؟؟
أما بقية المطالب على أهميتها كتعبيد الطرقات وتركيب محوّل كهربائي لتشعيل محطة الضخ وتقوية الإنارة المنزلية الضعيفة فهي مرتبطة بانطلاق شبكة التطهير في العمل.
هذا وقد أطلعنا السكان على محضر جلسة مع بلدية سكرة منذ جويلية الماضي لم يفعّل لحد الساعة ويهم عدادات الماء والكهرباء والسبب في ذلك عدم انعقاد اللجنة الفنية منذ مدة طويلة.
وقد أعلمونا أنهم توجهوا برسالة إلى كل السلط المعنية بما في ذلك رئيس الدولة يطالبون فيها بالتدخل العاجل قصد الاستجابة لطلباتهم المشروعة. فلم يجنوا شيئا إلاّ الترقي والانتظار دون فائدة الأمر الذي ضاعف من غضبهم نتيجة الإحساس بالغبن والحقرة.
حبيب بلحاج